هو الشيخ :
حجازي بن محمد بن شريف ولد
سنة 1375 هـ، وبدأ طلب علم الحديث في الحادية عشرة من عمره وحضر دروس الشيخ محمد نجيب
المطيعي في الفقه الشافعي.
تخرج من كلية الألسن قسم الأسباني وكان الأول على دفعته في كل أعوامها عدا السنة الأخيرة
حيث كان الثاني.
رابط في مكتبة المصفى مدة طويلة للاجتهاد في الطلب وكانيطلب نهارا ويعمل ليلا لينفق
على نفسه.
درس الشيخ أبي إسحاق على الشيخ الألباني رحمه الله من خلال كتبه ونهل من علومها
.
وقد مدحه الشيخ الألباني حينما سئل عمن يخلفه في المنهج العلمي فبدأ بالشيخ مقبل بن
هادي ، ثم بالحويني.
للشيخ كثير من المصنفات العلمية منها:
o تخريج تفسير ابن كثير
الثمر الداني في الذب عن الألبانى
بذل الإحسان بتخريج سنن النسائي أبي عبد
الرحمن
تحقيق الديباج شرح صحيح مسلم للسيوطي
تحقيق الناسخ والمنسوخ لابن شاهى
مسيس الحاجة إلى تخريج سنن ابن ماجه
إتحاف الناقم بوهم الذهبي والحاكم
تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في
كتب الأماجد.
شرح وتحقيق المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم
لم يصح شيء في هذا الباب
وهو من المجتهدين في الدعوة إلى الله عز وجل بالتطواف في كثير من المساجد لإرشاد الناس
إلى دين الله رب العالمين.
ومن أهم الموضوعات التي يركز عليها في محاضراته:
اتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح.
توقير السلف واحتذاء آثارهم وخاصة الصحابة.
أهمية طلب العلم خاصة في عصرنا هذا